نسمع كثيرا بأن المرأة في الإسلام مسلوبا حقها ومظلومة ومقيدة والحجاب و , و , و.... إلخ
لذا تعالوا أولا نتعرف علي مكانة المرأة في الإسلام حتي نستوعب الأمور بوضوح
* مكانة المرأة في الإسلام :
موقف الثقافات الأخري قبل الإسلام من المرأة /
1. الفرس كانوا يكرهون ولادة البنت , فلا يقدم لمولدها قرابين أي لا زيارات ولا غيره , بالعكس من ولادة الذكر , ولا تملك البنت إذا كبرت أن تختار زوجها , والزوج يمكن أن يتنازل عن زوجته لرجل أخر , وإذا رزق بأولاد فانهم ينسبون للزوج الأول .
2. المجتمع الروماني القديم فقد كانت المرأة محتقرة حيث كانوا يحسبونها رجس من عمل الشيطان , وكانت تعامل كقسط المتاع تباع وتشتري وتخضع لسلطة الرجل .
3. الفكر اليهودي فقد حملت المرأة مسؤولية غواية أدم بالأكل من الشجرة .
4. وأخيرا الجاهلية العربية كان المجتمع العربي في جاهليته ينفر من البنات وكانت البنت تحرم من الميراث بل أنها كانت تعد جزء من تركة الموفي , وكان الولد الأكبر للمتوفي أحق بزوجة أبيه من غيره باعتبارها إرثا .
* موقف الإسلام من المرأة /
عني الإسلام بالمرأة في مختلف أحوالها ومراحلها , بنتا وزوجة , أي إعتني بها بنتا في وقت كانت الجاهلية تنفر من البنت , واما عناية الإسلام بالزوجة والأم فقد قال الرسول صلي الله عليه وسلم :- " استوصووا بالنساء خيرا " .
1- التماثل بين الرجل والمرأة :
الثماثل هنا بمعني المساواة بينهما , وللإسلام نظرته المعتدلة في هذا المقام بين تفريط الأولين وإفراط الأخرين وهي نظرة تتسق وتبعد عن التبذل والنفاق , ويقرر الإسلام المساواة بين الرجل والمرأة في أصل التكوين قال تعالي :- " يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منها رجالا كثيرا ونساء " .
2- التكامل بين الرجل والمرأة :
إن المساواة التي يقررها الإسلام بين الرجل والمرأة ليست مطلقة , فهناك مجالات تتحقق فيها المساواة ومجالات يستقل فيها الرجل وأخري تستقل بها المرأة , كما نعلم أن الرجل والمرأة نوعان لجنس واحد ومن مجموعهما يتكون الجنس البشري .
3- التفاضل بين الرجل والمرأة :
شأن الرجل والمرأة شأن الليل والنهار يكمل أحدهما الأخر ولا يليق بأي حال من الأحوال أن يوضع أحدهما مقابل الأخر في مفاضلة أو مفاخرة .
أولا : تفضل المرأة عن الرجل في أمور منها أن الله تعالي عندما ضرب للمؤمنين مثلا جعل المثل من النساء قال تعالي " وضرب الله مثلا للذين امنو امرات فرعون اذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الضالمين * ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمة ربها وكتبه وكانت من القانتيت " .
وجعل الشرع بر الأم مقدما علي بر الأب , والنساء مقدمات عن الرجال في تربية الأطفال وحضانتهم .
ثانيا :وقد جعل الشرع للرجل أفضلية علي المرأة في أمور منها :
1. أنه جعله قيما علي شؤون الأسرة , قال تعالي " الرجال قوامون علي النساء بما فضل الله بعضهم علي بعض وبما انفقوا من أموالهم "
2. الميراث : القاعدة العامة في الشرع ان للرجل مثل حظ الانثيين وهي قاعدة تجد لها استثناءات في بعض الأحوال كالأبوين عند وجود اولاد لهما فيكون لكل واحد منهما السدس والأخوة لأم يستوون في الميراث ذكورا واناثا .
3. الشهادة : قال تعالي : واستشهدوا شهدين من رجالكم فإن لم يكونونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل أحدهما فتذكر إحداهما الأخري "
4. الدية : المشهور أن دية المرأة علي النصف من دية الرجل .
شفتوا كيف المرأة في الإسلام مظلومة ؟ ؟
إتقوا الله يا من تطعنوا في الإسلام من كل باب
فهذا الإسلام هو الذي حرر المرأة من إضطهاد المرأة في الجاهلية
وانتم اليوم تتكلمون عن الحريات والحقوق
الإسلام حدد كل كبيرة وصغيرة من حقوق المرأة
وجعل الجنة تحت أقدام الأمهات
وطهرها وأكرمها
وفي الحديث الشريف قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
" إذا صلت المرأة خمسها , وصامت شهرها , وحصنت فرجها , وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من اي باب تحبين "
تخيلوا ,, معقول ؟؟ اه والله وهذا حديث صحيح
الهم إنا نسألك فهم النبيين
وحفظ المرسلين والملائكة المقربين
اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكركـ
وقلوبنا بخشيتكــ , واسرارنا بطاعتكــ
إنكـ علي كل شيء قدير , وحسبنا الله ونعم الوكيل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته